فارق السن الكبير بين الزوجين
أزمة منتصف العمر وفارق السن الكبير بين الزوجين
تناولت العديد من الدراسات مسألة فارق السن بين الزوجين وتأثيره على نجاح أو فشل العلاقة الزوجية، وكذلك على الحياة الأسرية بشكل عام تشعر الزوجة بحضور الأب في الرجل. وتشير أبحاث أخرى إلى أن هذا الاختلاف يمكن أن يسبب صراعا زوجيا خطيرا ويؤدي إلى الطلاق. سيكشف لكِ موقع ستاتي فارق السن بين الزوجين.
أثبتت الأبحاث أن فارق السن البسيط بين الشريكين هو أحد العوامل التي تساهم في نجاح الزواج وبيئة أسرية صحية بسبب فارق السن المتقارب. كما تظهر الأبحاث أن فارق السن البسيط بين الشريكين هو أحد العوامل التي تؤدي إلى بيئة زوجية وأسرية ناجحة.
فارق السن المثالي
يذكر موقع “هيلثي جورنال” أن الفجوة العمرية المثالية بين الزوجين يجب أن تكون بين 1 و3 سنوات، إلا أن إحدى الدراسات وجدت أن الزيجات القائمة على نضج أحد الشريكين تكون أقل نجاحا، إلا أن دراسة أخرى أظهرت أن التفاهم المتبادل والاستقرار وجد كن كافيا. 56% من النساء يفضلن التواصل مع رجال أكبر منهم بعدة سنوات (5-15 سنة). لأنهم يعتقدون أنهم يمكن أن يشعروا بمزيد من الأمان والاستقرار.
ويرى المعالج النفسي رودي ماكي أنه عندما يكون الزواج بين الرجل والمرأة متقاربين في السن، فإن ذلك يزيد من العلاقة الحميمة الثقافية والفكري والنفسية بينهما، مما يمهد الطريق لعلاقة ناجحة، ولم يحدد علماء النفس فارق السن المرغوب فيه بين الزوجين.
من التجربة أستطيع أن أقول إن الفارق يجب أن يكون على الأقل سنتين، ولكن ليس أكثر من 8 سنوات.إلا أن تأثير فارق السن بين الزوجين يتضاءل مع تقدم العمر، فعندما يتزوج كبار السن، لا يتولد زواجهم عن رغبة في إنجاب الأطفال، بل عن الود والنضج والذكاء، ويصبح الفارق أقل أهمية.. بحسب ماكي، التوافق والرغبة في مشاركة الحياة.
وقال الدكتور محمد المهدي أستاذ الصحة النفسية بجامعة الأزهر، إن هناك دراسات حول فارق السن المناسب بين الزوجين، وهذه الدراسات التي أجريت عام 2000 وجدت أن فارق السن المناسب هو من 3 سنوات. تبين أنه كان عمره 5 سنوات.، والدراسات منذ عام 2000 أكدت أن الفارق يتراوح بين 5 و7 سنوات.
قد يفيدك ذلك الفيديو:
أزمة منتصف العمر والفارق العمري الكبير بين الرجل والمرأة
لقد سمعنا جميعًا عن التغييرات التي تحدث في شركائنا عندما نبلغ الأربعين من العمر، حيث يعاني العديد من الرجال من أزمة منتصف العمر. وغالبا ما يتم استكمال هذا من قبل الشابات. يريد تحديثًا ينعشه ويحرره من المخاوف بشأن الشيخوخة.
وفي الوقت نفسه، يتساءل البعض عما تبحث عنه الشابات في الرجال بعمر آبائهم. وهو أيضًا يتقدم في السن ولا يمكنه البقاء شابًا. وبحسب موقع Gofeminin الألماني، فقد توصلت الدراسة إلى أن النساء يرغبن بطبيعتهن في جذب الرجال الأصغر سنا، لكن بعضهن يفتقرن إلى الخبرة الحياتية التي تجعل الرجل جذابا بالنسبة للنساء، وقال البعض إنهن يفعلن ذلك.
خطر الإنفصال إذا كان هناك فارق كبير في السن
تظهر الأبحاث أنه عندما يكون هناك فارق في السن، يكون الأزواج أكثر عرضة لخطر الانفصال مقارنة بالأزواج من نفس العمر.
- فارق السن سنة واحدة هو 3٪ فقط.
- زيادة 18% مع فارق السن 5 سنوات
- 39% يرجع إلى فارق السن بين الزوجين بمقدار 10 سنوات
- إذا كان فارق السن 20 سنة أو أكثر، فإن خطر الانفصال يزيد بنسبة 95%.
في نهاية المطاف، ظهرت خلاصة تجارب الباحثين في اختيارات مستخدمي موقع مواعدة يُدعى «OKCupid»، الذين يرون أن النساء ينبغي لهن اختيار زوج أقرب إلى سنهن بقدر الإمكان، في حين من مصلحة الرجل اختيار زوجة أكثر شبابًا بقدر المستطاع، إلا أن القاعدة الغالبة هنا هي أن اختيار شريك الحياة ينبغي أن يتحرر من القواعد والقوالب الثابتة، فالإنسان من يضع قواعده الخاصة في تلك الحالة.